رحلتي في التعلّم: من الصفر إلى أول خطوة

Aفي بداية أي طريق جديد، بنحس دايمًا إننا تايهين… مش عارفين نبدأ منين، أو حتى إذا كنا قادرين نكمّل.

وأنا كنت كده بالضبط… كل اللي معايا كان شغف، وفضول صغير بيهمس لي: "جرّب… يمكن تنجح!"

بدأت أتعلم من أبسط المصادر، فيديوهات قصيرة، مقالات بسيطة، وحتى تجارب فاشلة.

وكل مرة كنت أقع فيها، كنت أرجع أقوم… مش لأن الطريق سهل، لكن لأني اكتشفت إن كل محاولة بتقرّبني من النسخة الأفضل مني.

أدركت بعد وقت إن التعلّم مش هدف نوصل له، هو رحلة… فيها تعب، وإحباط، بس كمان فيها متعة، ونضج، وإنجاز.

النهارده، أنا مش في نهاية الرحلة، ولسّه بتعلم. بس الفرق؟

إني بقيت أعرف إن كل لحظة استسلام هي فرصة ضاعت، وكل لحظة إصرار هي لبنة جديدة في بناء حلمي.

لو بدأت رحلتك، كمّل.

ولو ما بدأتش، إبدأ.

ومهما كانت البداية بسيطة، صدقني… الخطوة الأولى دايمًا أهم من المثالية.